بعد التفجير المشئوم الذي حدث أمس فى مديرية أمن الدقهليه، خرج علينا إعلامنا الحر الشريف العفيف الطاهر يطالب حكومة حازم البيبلاوي بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بل وهددوا بأن الحكومة إن لم تستجب لهذا المطلب الشعبي، فعليها أن ترحل فورًا .
وبناء عليه استجاب حازم الببلاوى لمطلبهم وأعلن أن الإخوان جماعة ارهابية بعد يوم واحد من الضغوط السياسية.
*ومن المقرر أن تنظر الدولة حل حركة شباب 6 إبريل واعتبارها منظمة إرهابية في 14
يناير المقبل، ورغم أن حركة شباب 6 ابريل تعتبر أكبر حركة فى العالم العربي تنتهج حرب
اللاعنف كأداة للتغير السلمي إلا أنها صارت متهمة بالإرهاب ! فكيف يتجرأون
ويهتفون ضد السيسي ؟! أليس هذا إرهابًا ؟!
"إنت عارف كام واحد بيتجرح اوى
لما تهتف ضد السيسي ؟!"
*من عجائب الدنيا الاثنى عشر إن السيسي قتل مئات المواطنين فى
حوالى 5 ساعات أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة، ولكن أحدًا من هؤلاء الإعلاميين
الشرفاء لم يطلق عليه إرهابي!
*قنصت الشهيدة أسماء محمد البلتاجى التى تبلغ من العمر 17 عاما ولم يتهموا قاتلها
بالإرهاب، بالعكس أسماء هي المقتولة وهي المتهمة الإرهابية.. فكيف تتظاهر ؟!! و ايه اللى وداها هناك؟!
*أصدرت الحكومة قانونًا إرهابيًا لمنع التظاهر بدعوى تنظيمه، وأعطت الحق لوزارة البلطجية في اعتقال
أى مجموعه مكونه من 10 أشخاص، حتى لو قاعدين على قهوة بدون تصريح. ولكن الإعلام لم يلاحظ، ولم يعلق على إرهاب التظاهرات وقمعها؟
*ما زالت الداخلية تقتل الطلاب داخل الحرم الجامعى، ولكنها بقدرة أمنجية الإعلام بريئة من القتل، فالخرطوش بيلسع مبيموتش، أو مفيش خرطوش أصلًا. وغالبا الطلاب بيموتوا من الضحك!
فالطلاب هم الإرهابيين وليست الداخلية فكيف للطلاب أن يضحكون حتى الموت وبدون تصريح ؟!
*السجون اكتظت بالطلاب والصحفيين وشباب الثورة، ونتحدى أي مخلوق لديه ما يثبت أن الداخلية تعذب المعتقلين، حاشه وماشه يا باشا. كل التقارير تثبت أن المعتقلين
هم من يعذبون الأمن، ويحاولون كسر كرامتهم حتى لا تستقر
البلاد وكي لا يأمن العباد.
*يا حكومة البيبلاوى ويا أيها السيسى. لا تتحدثوا عن الإرهاب فأنتم الإرهاب، وأنتم صناعه.